العمدة الحاج الطاهر الفادني
عمدة الفادنية شرق
سلوك ثقافي رسخ علمياً عند مؤرخي الفادنية الذين ينتهي نسبهم بالامام علي كرم الله وجهه من ابنه محمد بن الحنفية بانهم جماعة حملت راية تعليم القرآن وعلومه وتدريسه لكافة ابناء المسلمين في دار الهجرتين مع قدح اعلى في دار الابواب وانتشار خلاويهم في منطقة المحمية غربها والشرق ومشايخ مسايدهم وحكمة اهاليهم ونظام معاملاتهم وادارتهم للطلاب والخلاوي والخلافة في مجتمعهم المحلي ونجاحاتهم العلمية وسمعت خلاويهم الطيبة معهم اينما حلوا.. جعل ولاة الحكم في بواكير القرن الماضي بعد اعتماد الادارة الاهلية ان يمنحوهم عموديتان الاولى مركزها تميد حاج الطاهر التابع مركز شندي والثانية الفادنية غرب المحمية، رغم اجتهادات العمدة حماد الرفاعي بان تتطور العموديتان الى نظارة.. والادارتان رغم حل الادارة الاهلية في عهد مايو ابقتهما السلطات حتى الآن. العموديتان في تواصل مزدان بوصال ممدود في كافة مناحيهم على امتداد مهرجاناتهم لتخريج حفظة القرآن الكريم (من اعياد الفادنية) علما بان احد فروع الفاندية وهم الناجماب اينما كانوا لا يختنون الطفل إلا بعد ان يحفظ القرآن في صباه الباكر.. وهكذا مجتمع الفادنية مثبوت على رسوخ هدى التلاوات والقراءات وكتابة المصحف بخط اليد مع ثقافة اسلامية واسعة واجتماعية رحيبة وتكافلية فسيحة وارشادية وسطية راشدة حاسمة اجاودية مشهودة مشهورة النتائج والاعمال من هذا النسيج وعلى هذا الارث الت قيادة العمودي الى العمدة الطاهر وظل لها حتى وفاته عليه الرحمة وله المغفرة في بواكير 2009م وهو ذو الصحائف البيضاء نجاح ونتاج لاهله ومنطقته فله القدح اعلاه في تعلية ثقافتهم بعيداً عن كل عصبية وعصبة.. ومعنا قد اسس مركز دراسات تراث الفادنية مع الخليفة احمد الريح (خلاوي ودالفادني الحصاحيصا).. والخليفة الطاهر الشيخ مصطفى الفادني والبروف يوسف (ج الخرطوم) الذي سخر لقيم العلوم والعلم والعلو حتى افضى الى قيام ورشة قطرية (2001م) لجمع ما يمكن جمعه من ادبهم وحنكتهم وحكمتهم وله في المجالات الاخر الخدمية والصحية شأواً عظيماً فحفائر وابار ومراعي وانشاءات صحية سعي لها ووفرها يعينه اخوان في كافة بقاع الارض راضون عن اعماله وافكاره شعاراته كثر اهمها (الارحام بعضهم لبعض) يجعل من التكافل الاخوي هدف محقوق وعمل مرغوب فيه رضاء الرحمن والانسان.. وقد اعد الدراسات والدروس لمشروع العلاج المجاني بين ابناء مناطقه والتي اشارة الدراسة الى انه اذا دفع الفرد المستهدف 24 جنيهاً سنوياً فالمبلغ يفوق المليارين من الجنيهات وهي كافة لدعم المرضى على امتداد العمودية هذا بصيص من محيط افكاره انما توفون اجوركم يوم القيامة عزاؤنا فيه ان الله الحي الباقي ان يتقبله القبول الاحسن وينزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين.. اللهم ارضى عنه ووسع مدخله واجزه الدرجات العلاء في جنات وعيون.. كان للفضائل منهل وللشمائل منبع وللشهامة مضرب وللاخوة امثل وللابوة اوقر وكان كثير الدعاء والابتهال والتضرع لاهله سيرته لا تحصها اوراق وان قل التوثيق وهي تأصل لسيرة اهله الساطعة شمس ونور..
جلت مصيبته فعم مصابع** والنسا فيه كلهم ماجور
والناس مأتمهم عليه واحد ** في كل دار رنة وزفير
تجري عليك دموع من لم توله** خبر الانك بالثناءجدير
الهمنا الله اجمعين اهل واحباب واخوان ومعارف واصدقاء صبراً ننال به رضاء الله.. وهو ثواب دعاؤنا له بالجنة ومن الرحمة الف باب والبركة في ذريته واهله لتتواصل المسيرة مع خليفته.
عمدة الفادنية شرق
سلوك ثقافي رسخ علمياً عند مؤرخي الفادنية الذين ينتهي نسبهم بالامام علي كرم الله وجهه من ابنه محمد بن الحنفية بانهم جماعة حملت راية تعليم القرآن وعلومه وتدريسه لكافة ابناء المسلمين في دار الهجرتين مع قدح اعلى في دار الابواب وانتشار خلاويهم في منطقة المحمية غربها والشرق ومشايخ مسايدهم وحكمة اهاليهم ونظام معاملاتهم وادارتهم للطلاب والخلاوي والخلافة في مجتمعهم المحلي ونجاحاتهم العلمية وسمعت خلاويهم الطيبة معهم اينما حلوا.. جعل ولاة الحكم في بواكير القرن الماضي بعد اعتماد الادارة الاهلية ان يمنحوهم عموديتان الاولى مركزها تميد حاج الطاهر التابع مركز شندي والثانية الفادنية غرب المحمية، رغم اجتهادات العمدة حماد الرفاعي بان تتطور العموديتان الى نظارة.. والادارتان رغم حل الادارة الاهلية في عهد مايو ابقتهما السلطات حتى الآن. العموديتان في تواصل مزدان بوصال ممدود في كافة مناحيهم على امتداد مهرجاناتهم لتخريج حفظة القرآن الكريم (من اعياد الفادنية) علما بان احد فروع الفاندية وهم الناجماب اينما كانوا لا يختنون الطفل إلا بعد ان يحفظ القرآن في صباه الباكر.. وهكذا مجتمع الفادنية مثبوت على رسوخ هدى التلاوات والقراءات وكتابة المصحف بخط اليد مع ثقافة اسلامية واسعة واجتماعية رحيبة وتكافلية فسيحة وارشادية وسطية راشدة حاسمة اجاودية مشهودة مشهورة النتائج والاعمال من هذا النسيج وعلى هذا الارث الت قيادة العمودي الى العمدة الطاهر وظل لها حتى وفاته عليه الرحمة وله المغفرة في بواكير 2009م وهو ذو الصحائف البيضاء نجاح ونتاج لاهله ومنطقته فله القدح اعلاه في تعلية ثقافتهم بعيداً عن كل عصبية وعصبة.. ومعنا قد اسس مركز دراسات تراث الفادنية مع الخليفة احمد الريح (خلاوي ودالفادني الحصاحيصا).. والخليفة الطاهر الشيخ مصطفى الفادني والبروف يوسف (ج الخرطوم) الذي سخر لقيم العلوم والعلم والعلو حتى افضى الى قيام ورشة قطرية (2001م) لجمع ما يمكن جمعه من ادبهم وحنكتهم وحكمتهم وله في المجالات الاخر الخدمية والصحية شأواً عظيماً فحفائر وابار ومراعي وانشاءات صحية سعي لها ووفرها يعينه اخوان في كافة بقاع الارض راضون عن اعماله وافكاره شعاراته كثر اهمها (الارحام بعضهم لبعض) يجعل من التكافل الاخوي هدف محقوق وعمل مرغوب فيه رضاء الرحمن والانسان.. وقد اعد الدراسات والدروس لمشروع العلاج المجاني بين ابناء مناطقه والتي اشارة الدراسة الى انه اذا دفع الفرد المستهدف 24 جنيهاً سنوياً فالمبلغ يفوق المليارين من الجنيهات وهي كافة لدعم المرضى على امتداد العمودية هذا بصيص من محيط افكاره انما توفون اجوركم يوم القيامة عزاؤنا فيه ان الله الحي الباقي ان يتقبله القبول الاحسن وينزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين.. اللهم ارضى عنه ووسع مدخله واجزه الدرجات العلاء في جنات وعيون.. كان للفضائل منهل وللشمائل منبع وللشهامة مضرب وللاخوة امثل وللابوة اوقر وكان كثير الدعاء والابتهال والتضرع لاهله سيرته لا تحصها اوراق وان قل التوثيق وهي تأصل لسيرة اهله الساطعة شمس ونور..
جلت مصيبته فعم مصابع** والنسا فيه كلهم ماجور
والناس مأتمهم عليه واحد ** في كل دار رنة وزفير
تجري عليك دموع من لم توله** خبر الانك بالثناءجدير
الهمنا الله اجمعين اهل واحباب واخوان ومعارف واصدقاء صبراً ننال به رضاء الله.. وهو ثواب دعاؤنا له بالجنة ومن الرحمة الف باب والبركة في ذريته واهله لتتواصل المسيرة مع خليفته.
